لم يشهد نواكشوط مثل هذه الجنازة التي ودّع بها سكانه هذا الشاب الاستثنائي صاحب الصورة التي لم تُعرف، للأسف، إلا بعد وفاته. صحيح أن الرئيس غزواني لا يحتفي غالبا بالكفاءات والأدوار الكبيرة التي تدعمه من غير عجين الأنظمة المتعاقبة أو الذين جاؤوا معه كمن يدخل أحسن حديقة للطيور فيأخذ من بين أجمل الطيور بُومة ومالك الحزين.