برغم كل الدعوات والتنبيهات التي أطلقتها مؤسستنا ومختلف قوى المعارضة منذ أشهر وبرغم صرخات الاستغاثة وصور المأساة القادمة من الداخل وطوابير المواطنين المهينة في بعض دول الجوار، برغم ذلك كله يصر النظام على الاستمرار في سياسة التجاهل، و هي في الحقيقة سياسة استهتار بكارثة الجفاف الماحق الذي أوصلت اقتصاد السكان وأمنهم الغذائي إلى قاع