
اظهر الرئيس السابق محمد ولد عبد العزيز، خلال مؤتمره الصحفي، ثقة كبيرة بنفسه وتناقضاً لا تخطئه العين، وهو يضع كل الأحداث التي أعقبت خروجه من السلطة في خانة تصفية الحسابات معه، لا أكثر ولا أقل، مستهزئا ـ في ذات الوقت ـ بلجنة التحقيق البرلمانية وبتقريرها الذي يتهمُ عشرية بالفساد الذي عمّ البر والبحر والجو.