حديث الفرسان: الاعترافات الحلقة الـ6 | صحيفة السفير

حديث الفرسان: الاعترافات الحلقة الـ6

أربعاء, 10/08/2016 - 10:13

الاسم الملازم موسى ولد سالم المولود سة 1971 في مونكل لأبيه سيد أحمد ولد سالم ولأمه اخديجتن الجنسية موريتانية المهنة عسكري القاطن في انواكشوط الحالة العائلة متزوج الرقم الذاتي 91054.

أ. في محضر الضبطية القضائية صرح بما يلي:

ليلة المحاورة بعد صلاة الفجر سمعت انفجارات فقال أحد الجيران إن الجزيرة أذاعت نبأ انقلاب فارتديت ملابسي واتجهت إلى الكتيبة وفور وصولي للكتيبة وجدت قائد سريتي محمد ولد السالك فقال أنت آمر رعيل وهذه ثلاث دبابات فاتجه إلى كتيبة القيادة والخدمات فقد سيطرت عليها بعض العناصر عليك أن تسترجعها وتؤمنها، ولم يراودني شك بشرعية المهمة التي ذهبت لتنفيذها وعند وصولي لاحظت دبابة تخرج من الباب الرابط بين قيادة الأركان وكتيبة القيادة فاقتربت منيس وكان عليها رائدا فقال الأركان أمنت أنا سأخرج ويجب إدخال دبابتين لتأمينها من الداخل فأدخلتهما ومركزتهما، ولاحظت سيارات تحمل عناصر مسلحة وتتجه بها نحو الكتيبة، وحدود العاشرة اتصل علي بعض الأهل ليطمئنوا علي فسألتهم ماذا يجري فأخبروني أن الإذاعة تبث نبأ الانقلاب وأنهم يسيطرون على أماكن حساسة عندئذ علمت أني وقعت في فخ فقررت البقاء حيث كنت إلى أن يتضح الأمر أو أجد تدخلا ضد الانقلابيين لانضم اليهم، وعند الصباح هوجمت بقذيفتين من الناحية الشمالية فأمرت السائق بسحب الدبابة ولارامي بعدم اطلاق النار بقينا في مكان امن دون ان تطلق اي طلقة وحدود الحادية شعر اتصل بي أخو زوجتي من انواذيبو ليسألني عن سلامتي واخبرني ان الأمر قد انتهى حيث تم القبض عل الانقلابيين فاخذت عناصري واتجهت بهم مشيا على الاقدام إلى الكتيبة حيث اعترضنا مجمووعة المخنطقة السابعة فسألونا فأجبانهم إلى الكتيبة فأخذونا إلى قيادتهم ثم إلى المدفعية.

ب- في محاضر قاضي التحقيق انكر التهمة المنسوبة اليه وكانت اقواله مطابقة لما في محضر الدرك.

ج. تصريحاته أمام المحكمة

أنكر التهمة المنسوبة إلي وأقول إن حمل السماوات والارض أهون من اتهم برييء وحسبي دعاء العبد الشكور لربه "إني مغلوب فانتصر" ولما جئت للكتيبة لقيت قائدي مجمد ولد السالك فأمرني بتأمين قيادة الأركان لأنها هوجمت من طرف الإرهانبيين الخارجين على النظام فقلت بالمهمة كانت وصفها لي قائدي واثناء رجوعي تم اعتقالي، فلقد وقعت ضحية تضليل قائدي حضرة النقيب، ومما ساعد في ذلك التعبئة العامة التي تلقيناها قبل ذلك في شأن عمليات  تالرهابية أو تخريبية وشيكة، ثم إن الجندي شرعا وقانونا عندما يستلم أوامر قائده لا يحق له التردد في تتنقفيذها ولا تحليلها فينفذها فقط.

ــــــــــــــــــــــــــــــــ

الاسم: الملازم أول ديي ولد امحمد المولود سنة 1972 في لعيون: امحمد ولد حم ولأمه: امكيبيلة الجنسية: موريتانية المهنة: عسكري القاطن في نواكشوط الحالة العائلية: متزوج الرقم الذاتي: 92423.

أ. في محضر الضبطية القضائية صرح بما يلي:

اتصل بي صالح يوم 7 ليخبري أن السيارة التي كانت سيشتريها لي جاهزة، مع العلم أني أطالبه بشيء من ثمنها والباقي سأكمله له فذهبت إلى انواكشوط الرابعة ولما وصلت اتصلت به ولم أجده فذهبت إلى منزله ولم أجده وكنت حريصا على وجوده لارجع نفس الليلة إلى أطار لأني أدرس في الصباح، وبعد عناء شديد وجدته في الهاتف وقال كنت خارجا أعير السيارة وتعال لتأخذها وستجدني عند باب كتيبة الدروع فجئت في الموعد ووجدته في هلكس فأصابني إحباط وقال لي اركب فركبت وأثناء الطريق حكى لي قضية الانقلاب، وعند وصولنا دخل علينا ضابط وقالوا اخرجوا في الزي العسكري، وكان صالح قد قال لي أن آتي في الزي العسكري لأن السيارة ليست لها أوراق حتى أتمكن من التنقل فيها، ولما دخلنا الكتيبة أمروني بحراسة الباب الرئيسي للثكنة وأعطاني محمد ولد شيخنا كلمة المرور وهي "نصر من الله"، وأثناء حراستي وجدت المختار ولد برام قد أبطحه الجنود بذهبت إليه وعاملته معاملة حسنة وظللت اتنقل بين الباب والخيمة.

حدود الثانية قال لي صالح لقد خنتنا ولم تقم بمهمتك عندئذ فكرت في حيلة أتخلص بها فوضعت سلاحي بعد سقوط قذيفة على الكيتبة وذهبت إلى منزل لأقربائي قرب الكتيبة وصليت وارتديت الزي المدني وفكرت في الذهاب إلى والدتي لأني كنت أخجل من رؤية زملائي حيث استدرجت دون أن أعلم فقررت الذهاب إلى مدينة انيورو في مالي، ووصلت روصو مساء الأحد وفي الصباح عبرت إلى السنغال وكنت اتنقل فيه إلى أن وصلت تومبا كندا وفيها تم اعتقالي.
لقد قال لي صالح إن جميع وحدات انواكشوط في الانقلاب وزادني ذلك تأكدا لما رأيت ولد شيخنا المعروف بالاستقامة وحسن السلوك.

ب. في محاضر قاضي التحقيق أنكر التهمة المنسوبة إليه وكانت أقواله مطابقة لما في محضر الدرك، إلا أنه في الاستجواب قال إنه لما ركب مع صالح في تويوتا كلمه بكلام لم يفهم منه إلا أنه أعيد إلى صفوف الجيش ولما وصلوا المنزل كلمه محمد ولد شيخنا عن الانقلاب وأنه يقوده وأنه تابع له ويمكن أن يسخره في أية مهمة.

ج. تصريحاته أمام المحكمة

أنكر التهمة المنسوبة إلي، وقد كنت في أطار واتصل بي صالح ليسلمني سيارة كنت قد أوصيته على شرائها فاتصل بي وأتيته قرب الكتيبة فأخذني إلى ولد شيخنا وولد ميني وجعلوني حارسا عند البوابة الأمامية لكتيبة الدروع وأعطوني كلمة السر "نصر" وكنت قد جئت في الزي العسكري لتسهيل المرور بالسيارة لأنها كانت غير مجمركة، وبقيت في الكتيبة إلى أن وقع القصر فخرجت واتجهت إلى انيورو حيث تم اعتقالي في السنغال.