أفادت مصادر في المعارضة، أن قوات الامن تحاصر ـ هذه الأثناء ـ  قادة تنسيقية المعارضة قرب حي "أمبيت عشرة" في توجينين.

وأضافت المصادر أن ولد داداه، وولد مولود، وولد بوحبيني محاصرون تحت رحمة دخان مسيلات الدموع، في حين أقدمت الشرطة على ضرب العديد من الصحفيين وصادرت معداتهم.

رفضت السلطات الاداري في ولايتي انواكشوط الجنوبية والشمالية، الترخيص لمسيرات كانت قوى المعارضة الرافضة للاستفتاء، إطلاقها من مقاطعتي الرياض وتوجنين، فيما رخصت بالمقابل المسيرة المنطلقة من لكصر.

وكان من المقرر أن يقود رئيس حركة "إيرا" بيرام ولد اعبيد، مسيرة الرياض، بينما يترأس محمد ولد مولود المسيرة المنطقلة من توجنين.

في تزامن مريب مع حملته للاستفتاء علي التعديلات الدستورية تصاعدت وتيرة الانتهاكات لحقوق الانسان التي يمارسها نظام ولد عبدالعزيز، وما حصل في الساعات القليلة الماضية، من بطش وتنكيل بزعماء المعارضة الديمقراطية لم يكن أول اعتداء من هذا النوع، بل سبقه الضرب والسجن لكل من يرفض الاستفتاء العبثي علي الدستور الذي ينظمه نظام ولد عبدالعزيز