.gif)
اجمع قياديو حزب الاتحاد من اجل الجمهورية الحاكم في توجنين، على تمكنهم من ضمان انجاح التعديلات الدستورية على مستوى المقاطعة.
وقال فدرالي الحزب على مستوى انواكشوط3 المهندس احمد جدو ولد الزين، إن توجنين وبعد أن اعلنت شخصيات في المعارضة دعمها للتعديلات الدستورية، فإنها ستكون بذلك قد حسمت امرها لصالح إنجاح الاستفتاء يوم الخامس من اغسطس المقبل.
واعتبر ولد الزين، الذي كان يتحدث في مهرجان شعبي، احتضنه مقر منسقية حملة الحزب في توجونين مساء اليوم، ترأسه وزير الطاقة رفقة العمدة والنائب محمد يحي ولد الخرشي، والسلطات الادارية، إضافة إلى العديد من أطر المقاطعة وفاعليها السياسيين، أن لتوجنين رمزية سياسية ذلك انها كانت احد معاقل المعارضة التي كانوا يعولون عليها كثيراً، مبينا أن حجم الانجازات التي تحققت في البلد منذ وصول ولد عبد العزيز للسلطة جعلت ساكنة توجونين يتعلقون بخيار الاصلاح ويسعون لمواصلة ذلك النهج.
من جهته اكد عمدة توجونين سيدي محمد ولد خيدة، أن سكان بلديته معروفون برد الجميل، والكل يعلم ماذا تحقق لهذه المقاطعة التي كانت منسية وباتت اليوم تزخر بالطرق والمرافق الخدمية المختلفة..
العمدة شدد على أن توجونين ستكون في الموعد خلال التصويت على التعديلات الدستورية، كما سيكون سكانها رقماً صعبا خلال مهرجان انواكشوط الذي سيترأسه رئيس الجمهورية يوم الخميس المقبل.
التظاهرة اختتمت بكلمة لوزير الطاقة والنفط، حث فيها سكان توجنين على التصويت بنعم للتعديلات الدستورية، مشيرا الى انها ستكون بمثابة الضوء الاخضر لثورة تنموية واقتصادية تخدم البلد بشكل عام.
الوزير اشاد بما اسماه جوً الأمن والطمأنينة التي تعيشهما موريتانيا بفضل يقظت "رجال أمننا المرابطين على الثغور"، موضحا بأن إضافة اللون الاحمر على العلم الوطني ليس الا اعترافا بجهود من ضحوا من اجل عزت الوطن وشموخه.
