في حلقة جديدة من مسلسل تأزيم الأجواء و التضييق على الحريات العامة، أقدمت قوات الأمن مساء الأحد 16-04-2017 على قمع تظاهرة سلمية ثم اعتقال بعض الشباب الذين شاركوا فيها، حيث تم اقتيادهم يوم أمس الاثنين إلى وكيل الجمهورية الذي أحالهم إلى المحاكمة.
لم تشفع للشباب سلميتهم و لا مطالبهم العادلة، كما لم ينجهم من بطش الشرطة و تنكيلها وجود نساء بينهم.
إننا في المنظمة الشبابية للإصلاح و التنمية و بعد متابعة هذه الأحداث المتلاحقة لنؤكد على ما يلي:
شجبنا لاستخدام القوة المفرطة ضد تظاهرة سلمية ترفع مطالب عادلة.
تضامننا مع الشباب المعتقلين و مطالبتنا بإطلاق سراحهم فورا.
نحذر النظام من اللعب بالنار الذي دأب عليه كلما حاصرته الأزمات حيث يعمد إلى استهداف وحدة البلد و تلاحم مكوناته.
المكتب التنفيذي
18-04-2017
